في عدد وطني الصادر في 21 يونية 1959. نشرت في صفحة 10 وتحت باب سينما رسالة هوليوود من محفوظ دوس كان عنوانها عاصمة السينما.. ممثل عالمي يهدي صورته لجريدة وطني تضمن الموضوع تعريف بـ هوليوود كعاصمة السينما في العالم لأنها تضم جميع الاستوديوهات التي تخرج للعالم معظم الأفلام الأمريكية ويمتلك سكانها زهاء ثلاثة ملايين سيارة ويقطن نجوم السينما جميعا حيا واحدا من أحيائها.
ومن أفخم دور السينما في عاصمة السينما الأجبشن تياتر وفيها توزع الأوسكار السنوية للممثلين. كما يشير الأستاذ محفوظ إلي مطعم وبار الماركيز الذي يتردد عليه نجوم السينما وقد شوهد فيه جيفر شندلر مع استر ويليامز وعن أخبار الأفلام كتب يقول من الأفلام الحديثة التي تعرض فيلم لوالت ديزني وتستغرق مدة عرضه ثلاثين دقيقة وقد أخرج في مدة عام واشترك فيه علماء الرياضة والموسيقي والغرض منه تبسيط علم الرياضة للعامة.
أما شركة كولومبيا فقد أنتجت رواية حكيم نوفاك مع فردريك مارش وهي تمثل قصة رجل عمره 56 عاما يمتلك مصنعا للملابس في نيويورك.
توفيت زوجته ويعيش مع شقيقه ويذهب بعد العمل لزيارة بناته المتزوجات وتعمل عنده كيم نوفاك فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها وهي مطلقة فيقع الرجل في حبها وتحدث صعاب كثيرة في طريقهما. ويختتم الأستاذ محفوظ رسالته قائلا وقد تقابلت مع بيتراستينوف الكاتب السينمائي القدير الذي سبق له أن مثل علي الشاشة والمسرح بعض الأدوار وهو من مواليد 1921 ومتزوج من فرنسية وله ثلاثة أولاد. ويأمل أن يستطيع زيارة مصر ليدرس تاريخها ونهضتها الحديثة. فهو يعرف بعض الكلمات العربية أما والده فيتكلم اللغة العربية بطلاقة.
وقد أهدي قراء وطني صورة تذكارية ممهورة بإمضائه قائلا إلي وطني مع أطيب أمنياتي وهي صور له مع سلورنس واليفروجين سيمونز وجوانا بارنز من فيلم روما القديمة.
No comments:
Post a Comment