أعلنت مصادر فلسطينية أن وفدا من حركة المقاومة الإسلامية حماس سيتوجه إلي مصر لبحث تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية خاصة قضية معبر رفح البري علي الحدود بين غزة ومصر.
وقال سامي أبوزهري الناطق باسم حماس إن وفد الحركة الذي سيترأسه الدكتور محمود الزهار سيبحث مع القيادات المصرية في مدينة العريش سبل التوصل لاتفاق من أجل إعادة فتح معبر رفح الحدودي جنوب القطاع بشكل رسمي, وذلك بعد إعادة إغلاق الحدود بين غزة ومصر.
وأوضح أن اللقاء يأتي ترجمة لاتفاق سابق بين حماس والقاهرة بعقد لجنة للتنسيق المشترك عبر اجتماعات دورية ومسمرة للبحث في القضايا المشتركة خاصة معبر رفح, كما سيأتي استكمالا لحوارات القاهرة التي تتناول كافة تطورات الأوضاع الفلسطينية وفي مقدمتها قضية فتح معبر رفح وسبل تزويد سكان قطاع غزة بالاحتياجات الأساسية في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي.
وقال إن حركة حماس ستنتظر استيضاح وبحث بعض النقاط الإضافية حول قضية معبر رفح استكمالا لحوارات القاهرة السابقة في قضايا التنسيق المشترك. وكانت محادثات في أواخر يناير الماضي جرت في القاهرة بين وفد من حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل والوزير عمر سليمان تركزت علي سبل إدارة معبر رفح, وترفض حركة حماس إعادة العمل بالاتفاقات السابقة التي تخص المعبر وتقضي بوجود مراقبين أوربيين ورقابة إسرائيلية, وتطالب بأن تكون السيطرة علي معبر رفح مصرية - فلسطينية فقط, خاصة أن اتفاقية المعابر التي تصر السلطة عليها انتهت قانونيا.
No comments:
Post a Comment