قال أحمد أبوالغيط وزير الخارجية إن الحديث عن تطور نوعي في العلاقة مع إيران ينبغي أن يتوافق مع تطور إيجابي في الملفات الأمنية والنقاط ذات الدلالة الرمزية حتي يمكن الارتقاء بالعلاقة السياسية والدبلوماسية بين البلدين في الوقت المناسب. وأضاف أن التوافق ضروري من أجل أن تتأسس العلاقة بصورة قوية وراسخة وتستمر وتكون قابلة للتطور وتحمل إمكانات واعدة للبلدين.
كما أكد أن لقاءه وممثل المرشد الأعلي بمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني كان مهما في التعريف بالعناصر الحاكمة للموقف المصري في مسألة تطوير العلاقات الثنائية مع إيران.
وأوضح أن الرؤية المصرية بهذا الشأن تقوم علي أهمية تحقيق تقدم بشكل متكامل علي مختلف النقاط والمسارات الأمنية والسياسية وغيرها, مشيرا إلي أنه استمع بقدر كبير من الاهتمام للطرح الذي قدمه المسئول الإيراني حول رؤية بلاده للإقليم, وأنه طرح من جانبه الرؤية المصرية بكافة عناصرها, واعتبر أن التشاور سيحتاج إلي استمرار الحوار بين البلدين لزيادة مساحات الاتفاق خاصة في ضوء الدور الذي يلعبه كل منهما في المنطقة, واصفا المحادثات التي أجراها مع لاريجاني بالقاهرة بأنها كانت مفيدة ويمكن البناء عليها.كان لاريجاني قد أكد أنه ليس هناك أي مانع جدي يعطل عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين مصر وإيران المقطوعة منذ عام 1979, موضحا أن محادثاته مع أبوالغيط التي شملت عددا من القضايا الثنائية والإقليمية والمصالح المشتركة للدولتين عكست رؤي متقاربة.
1 comment:
Post a Comment