يعاني نحو مليون شخص في أنحاء أفريقيا من استمرار هطول الأمطار لفترات طويلة مما أدي إلي انهيار السدود وتدمير المحاصيل ومقتل العشرات.
وأعلنت أجزاء من غانا كمنطقة كوارث بينما تشرد الآلاف في الجانب الآخر من القارة في إثيوبيا وأوغندة وتقول الأمم المتحدة إن الفيضانات قد تؤدي إلي انتشار الجراد والأمراض المصاحبة للمياه الراكدة مثل الكوليرا.
وقالت إليزابيث بايرز المسئولة الإعلامية بمكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن نصف مليون شخص تضرروا من جراء الفيضانات التي ضربت أفريقيا الغربية, بينما تضرر عدد مماثل في السودان, وأن أعداد المتضررين في تصاعد مستمر.وفي غرب أفريقيا كانت غانا أكثر الدول تضررا من الفيضانات والأمطار إذ قتل 20 شخصا علي الأقل وتشرد حوالي 400 ألف شخص وأغرقت الفيضانات الأراضي التي تنتج الأغذية للبلد بأسره.وفي توجو شردت الفيضانات 34 ألف شخص وقتلت 20 آخرين وتعرضت البنية الأساسية لتدمير هائل, بينما قال مسئولون في شمالي رواندة إن 15 شخصا قتلوا هناك وأن 500 منزل قد دمرت بسبب الفيضانات.
ومن الدول التي ذكر أن الفيضانات أدت إلي مقتل أشخاص فيها السودان وكينيا ونيجيريا والنيجر وبوركينا فاسو ومالي وليبريا.
No comments:
Post a Comment