أكد علماء الفلك أنهم تمكنوا من رصد ضوء منبعث من النجوم الأولي التي تشكلت في الكون بواسطة أكبر مرصد فلكي في العالم والذي يوجد في جزيرة بيج إحدي جزر هاواي الأمريكية, وقال فريق علماء الفلك في جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا إنهم استخدموا التلسكوب كيك 2 القائم علي قمة بركان مونا كيا لرصد أعماق الفضاء بصورة أفضل وأعمق عما سبق.
وقال العلماء إنهم تمكنوا عن طريق تكبير مدي التلسكوب الفضائي من رؤية ضوء تولد عن مجرات تشكلت قبل 13 مليار سنة, وذلك عندما كان عمر الكون 550 مليون سنة.
وكان الكون في ذلك الوقت لايزال يكمن في عصر الظلام الكوني لأن ذرات الهيدروجين لم تكن قد اندمجت ولم تكن النجوم قد تشكلت بعد, وقال دان ستارك, أحد فريق العلماء: لقد نجحنا في رصد ست مجرات تشكلت قديما الإشعاع المنبعث عنها يمكن أن يكون كافيا لينتهي عصر الظلام الكوني.
وقال علماء الفلك إنهم تمكنوا من زيادة مدي ونطاق التلسكوب الفضائي لحدوده القصوي باستخدام عدسات جاذبة, كما أوضح رئيس الفريق العلمي, ريتشارد إليس, أن أسلوب الفريق كان يتلخص في زيادة قدرات التلسكوب التكبيرية عن طريق التركيز علي الأجرام الكبيرة الموجودة في المقدمة ومن ثم البحث عند حدودها في أعماق الفضاء السحيق, مع تجميع الضوء المحيط بها بحيث تخلق التكبير المطلوب, وفي هذه الحالة استخدم العلماء كتل المجرات الضخمة لجمع الضوء.
وأشار إليس إلي أن ضوء هذه المجرات كان خافتا للغاية لأنه انبعث عنها منذ مليارات السنين, وأكد أن تحقيق هذا الإنجاز لم يكن ليتم بواسطة تلسكوبات صغيرة.
وقد تحقق هذا الاكتشاف الفلكي المهم منذ شهور, بعدما قضي العلماء 14 ليلة في مراقبة السماء, وانتظروا إلي أن استكملت الاختبارات التي تدعم مكتشفاتهم قبل عرضها.
المصدر: B.B.C
وقال العلماء إنهم تمكنوا عن طريق تكبير مدي التلسكوب الفضائي من رؤية ضوء تولد عن مجرات تشكلت قبل 13 مليار سنة, وذلك عندما كان عمر الكون 550 مليون سنة.
وكان الكون في ذلك الوقت لايزال يكمن في عصر الظلام الكوني لأن ذرات الهيدروجين لم تكن قد اندمجت ولم تكن النجوم قد تشكلت بعد, وقال دان ستارك, أحد فريق العلماء: لقد نجحنا في رصد ست مجرات تشكلت قديما الإشعاع المنبعث عنها يمكن أن يكون كافيا لينتهي عصر الظلام الكوني.
وقال علماء الفلك إنهم تمكنوا من زيادة مدي ونطاق التلسكوب الفضائي لحدوده القصوي باستخدام عدسات جاذبة, كما أوضح رئيس الفريق العلمي, ريتشارد إليس, أن أسلوب الفريق كان يتلخص في زيادة قدرات التلسكوب التكبيرية عن طريق التركيز علي الأجرام الكبيرة الموجودة في المقدمة ومن ثم البحث عند حدودها في أعماق الفضاء السحيق, مع تجميع الضوء المحيط بها بحيث تخلق التكبير المطلوب, وفي هذه الحالة استخدم العلماء كتل المجرات الضخمة لجمع الضوء.
وأشار إليس إلي أن ضوء هذه المجرات كان خافتا للغاية لأنه انبعث عنها منذ مليارات السنين, وأكد أن تحقيق هذا الإنجاز لم يكن ليتم بواسطة تلسكوبات صغيرة.
وقد تحقق هذا الاكتشاف الفلكي المهم منذ شهور, بعدما قضي العلماء 14 ليلة في مراقبة السماء, وانتظروا إلي أن استكملت الاختبارات التي تدعم مكتشفاتهم قبل عرضها.
المصدر: B.B.C
No comments:
Post a Comment