اكتشف فريق علمي جرذا عملاقا يناهز حجمه خمسة أمثال حجم الجرذ العادي في أدغال لم يسبق استكشافها بغينيا الجديدة في جنوب غرب المحيط الهادي.
ويعتبر جرذ مالوميس البالغ وزنه 1.4 كيلو جرام فصيلة جديدة علي العلم, تم تسجيلها خلال رحلة إلي منطقة منسية من منطقة فوجا الغابوية.واكتشف العلماء كذلك خلال رحلتهم بوسوما - من فصيلة القوارض - قزما, وهو من أصغر الجرابيات في العالم. ويجري الآن التأكد من أن الفصيلتين لم يسبق تسجيلهما في أي بحث علمي.وسجل العلماء في رحلتهم التي مولتها منظمة كونسرفيشن إنترناشيونال أيضا طقوس تزاوج بعض الطيور النادرة, وذلك للمرة الأولي.لكن بروس بيلر الذي قاد الرحلة العلمية أكد أن أهم اكتشافين هما بالتأكيد الجرذ العملاق والبوسوم القزم.وقال بيلر إنه من المطمئن أن نعرف أن علي الأرض مكانا معزولا لم تطله يد الإنسان بعد.
ويقول قائد الفريق العلمي إن الجرذ العملاق لم يتردد في الاقتراب من مخيمهم عدة مرات.وهذه المرة الثانية التي تستكشف فيها كونسرفيشن إنترناشيونال التي تعمل علي حماية التنوع البيولوجي جبال فوجا الواقعة في حوض مامبيرامو, وهي أكبر غابة استوائية عذراء في منطقة المحيط الهادي.وكانت المنطقة قد اعتبرت عالما منسيا في 2005 بعدما وجد العلماء العشرات من فصائل النباتات والحيوانات الجديدة في غاباتها الكثيفة.
يذكر أن غينيا الجديدة كانت قديما تحت احتلال المستكشفين الإسبان والبرتغاليين, وفي عام 1884 كانت مقسمة إلي قسمين شمالي تابع لألمانيا وجنوبي تابع لبريطانيا إلي
أن احتلتها أستراليا في عام 1905 وحكمتها إلي أن استقلت عام 1973.
No comments:
Post a Comment