اعتبر خبراء البيئة أن قارة أنتاركتيك القطبية الجنوبية التي تحتوي علي 90% من جليد العالم تشكل حاليا أحد أكبر الألغاز التي تدور بشأنها مناقشات متعلقة بظاهرة الاحتباس الحراري والمخاطر المحتملة لذوبان الجليد الأمر الذي سيرفع مستوي المياه في البحار ويغرق مزيدا من اليابسة بسرعة تفوق توقعات الأمم المتحدة
وأكد الخبراء أنه إذا ذاب جزء ضئيل من جليد القارة القطبية الجنوبية يمكن أن يحدث أضرارا تمتد من بنجلاديش إلي توفالو في المحيط الهادي ومن مدينة شنغهاي في الصين إلي نيويورك في أمريكا,لأن هذه القارة القطبية بها جليد يكفي في حالة ذوبانه علي مدي آلاف السنين لرفع مستوي مياه البحار بمقدار 57 مترا.لكن استطلاعا شمل أكبر عشرة خبراء مناخ في العالم أظهر أنه لا أحد منهم يري أن هذا المعدل مثير للقلق وتمسك ستة خبراء بالتوقعات السابقة قائلين: إن رد فعل طبقات الجليد في القارة القطبية وجرينلاند مازال غير واضح,بينما قال الخبراء الأربعة الآخرون إن الزيادة ستكون بين متر ومترين بحلول عام 2100.وقال ستيفان رامستورف الخبير بمعهد بوتسدام لأبحاث آثار المناخ في ألمانيا:إنني أري أنه لايمكن استبعاد ارتفاع مستوي المياه في البحار لأكثر من متر..إن الكثير من الخبراء يعتقدون أن المدي الذي وضعته اللجنة الدولية للحكومات المعنية بتغيرات المناخ التابعة للأمم المتحدة لا يعكس الرواية كلها.
No comments:
Post a Comment