أقر إيهود باراك وزير الحرب الإسرائيلي, تقليص إمدادات الكهرباء والوقود والبضائع إلي قطاع غزة. وفي لقائها مع المستشار الأمريكي لشئون الأمن القومي ستيفن هادلي, اشترطت وزيرة الخارجية الإسرائيلية, تسيبي لفني تنفيذ ما تعهدت به إسرائيل للسلطة الفلسطينية بمكافحة الإرهاب الفلسطيني وتقضي الخطة في مرحلتها الأولي بخفض حجم كمية الكهرباء التي تزودها إسرائيل للقطاع, حيث سيتم قطع الكهرباء عن القطاع وخصوصا عن منطقة بيت حانون في شماله لمدة ساعتين علي الأقل في كل مساء. وفي موازاة ذلك سيتم تقليص تزويد القطاع بالوقود. وقالت مصادر إسرائيلية إنه في حال كثفت التنظيمات الفلسطينية إطلاق الصواريخ, يتخذ قرار بمصادقة رئيس الحكومة, إيهود أولمرت, وباراك بقطع التيار الكهربائي ووقف تزويد غزة بالوقود بشكل كامل. واعتبرت حكومة إسماعيل هنية المقالة هذه العقوبات بأنها جريمة بحق مليون ونصف المليون فلسطيني. من جهته دعا قائد المنطقة الجنوبية يواف جلانت, إلي إقامة حاجز أو سياج أمني بين مصر والقطاع للحد من تهريب الأسلحة, وأعلن في جولة قام بها بمشاركة شمعون بيريز, أن الجيش لن يقدر علي تحقيق هدف الحد من عمليات التهريب إذا لم يقم هذا السياج. يذكر أن حركة حماس استهجنت علي لسان المتحدث باسمها سامي أبوزهري ما تم الكشف عنه بشأن محاولة عدد من المحيطين بالرئيس الفلسطيني محمود عباس تقديم مشروع للمصادقة عليه بما يتيح له حل المجلس التشريعي. وفي أثناء ذلك أكد محمود عباس أن لديه معلومات تؤكد عقد لقاءات بين حماس وإسرائيل علي معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة للوصول إلي التهدئة وتطبيع العلاقات بينهما.
Friday, November 02, 2007
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment