زمان بس مش أوي يعني لما كنا نيجي نذاكر كنا بنعمل حالة طوارئ في بيوتنا,يعني إللي عايز يتفرج ع التلفيزيون كان بيقعد في أوضة لوحده ويوطي صوت التليفزيون ع الآخر ويقرب منه عشان يسمعه,وإللي مان بيتكلم مع حد أو بيتكلم في التليفون تلاقيه بيهمس مش بيتكلم عشان إخواته عندهم امتحانات أو حد في ثانوية عامة,لكن دلوقتي بقي مع وجود الإنترنت عشان والويب كام واللاب توب والموبايلات لسه المذاكرة بنفس الطريقة ولا اتغيرت؟
اعتقد إنها اتغيرت لأن كل حاجة بتتغير مع الوقت وبالذات عندنا-قصدي الشباب يعني-مش بيدوم لنا حال,فمن كام سنة وعلي فكرة لسه لحد دلوقتي-كان ممكن تلاقي الواحد مش عارف يذاكر إلا وهو في السرير أو في الحمام أو أمام المراية أم ممكن وهو رايح جاي في الأوضة,لكن دلوقتي ممكن داخل أي كافي شوف تلاقي صبيان وبنات متنطورين في كل حتة وكل واحد فيهم ماسك ملزمة ورق أوكتاب وبعد التدقيق والتمحيق والتحقيق تكتشف إن دول بيذاكروا!!...إزاي الله أعلم!!
ده غير إنك ممكن تدخل مكان يقولك مكان خاص للمذاكرة ويكون المكان ده بعيد إلي حد ما عن التليفزيون أو الذي جي يعني عايزين حتة هدوء تذاكروا فيها تذاكروا في بيوتكم أحسن..!!
الحاجة الأغرب لما تدخل أي مطعم هتلاقي المكان كله طلبة قاعدين يذاكروا ويقولولك بنراجع قبل الامتحان..ده طبعا يا سيدي غير مذاكرة النوادي والمذاكرة في الكلية...قبل كده لما كنت تتصل بحد من أصحابك أو زملائك في الكلية وتكون بتسألهم عن حاجة مهمة في المنهج أو عن الامتحان وحد من أهلك يقولك ياللا عشان تقوم تذاكر تقولهم ما أنا بذاكر في التلفيون...كانوا يستغريوا أوي...إزاي يعني تذاكر في التليفون؟؟
أغرب حاجة بقا لما دخلت مرة ع الإيميل ولقيت واحدة صاحبتي أو نلاين بسألها إيه أخبار الامتحانات ؟قالتلي تمام,عندي امتحان بكره..فاندهشت وقولتلها طب يا بنتي عندك امتحان وقاعدة تعملي شاتينج ع النت قومي ذاكري,قالتلي لا ما أنا بذاكر من زمايلي في الكلية!!!
ودي بقا يا سيدي آخر طريقة للمذاكرة...المذاكرة ع المسنجر...وإلي يعيش ياما يشوف...!!!